أخبارنا

أكد السفير الكويتي في الأردن عزيز الديحاني على عمق العلاقات الأردنية الكويتية ومتانتها واصفا إياها بالنموذج المميز للعلاقات العربية- العربية.

وقال الديحاني في محاضرة نظّمها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية اليوم إن المناخ المناسب في الأردن، والذي يشجع على الاستثمار، واهتمام الكويت بهذا الجانب جعلها تُصنف الأولى عربيا وأجنبيا استثمارا في الأردن، لافتا إلى أن حجم الاستثمار الكويتي يقدر 18 مليار دولارا.

وأشار السفير إلى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي بدأت عام 1961، والقائمة على مبدأ احترام الدول وسيادتها واستقرارها والسعي نحو السلام العالمي وتقديم المساعدة للأشقاء والأصدقاء، حيث كان لبعد النظر لدى القيادة السياسية في البلدين الشقيقين دور في توظيف كل العوامل في خدمة العلاقات الثنائية بينهما.

ولفت الديحاني إلى أن عدد الطلبة الكويتيين المنتظمين في الدراسة بالمملكة يفوق 4000 طالبا وطالبة، وأن لأساتذة الجامعات الأردنيين حضورا مميزا في جامعات الكويت، ونظرا لما تتمتع به المملكة من أمن وأمان وطبيعة والمناخ وتشابه العادات والتقاليد ظل الأردن مقصداً للسياح والطلبة الكويتيين.

 وحول المصالحة الخليجية قال السفير إننا نعاني اليوم من أزمات وصراعات عديدة في وطننا العربي نرجو القضاء عليها، منوهاً بالحاجة إلى التضامن العربي والوحدة العربية التي يمكن من خلالها الحد من كل ما نواجهه أو الوصول إلى حلول للقضاء عليه من خلال جهد عربي مشترك .

من جهته بارك رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة في كلمته الترحيبية بالسفير لدولة الكويت احتفالها بالعيد الوطني الستين، معرجا أبرز سبل التعاون التي تحكمها العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين.

ولفت القضاة إلى أن الجالية الكويتية تعدُّ أنموذجاً للطلبة الطموحين بين زملائهم، وأن الأردنية تفخر بأن تضم  أسرتها أعدادا كبيرة من الطلبة العرب؛ ممن تعدهم أبناءها  في الحقوق والواجبات والخدمات.

إلى ذلك، قدّم مدير المركز الدكتور زيد عيادات نبذة عن المركز، وتحدث عن تميز العلاقات التي تجمع الأردن والكويت، منوهاً بأن هذا الحوار يعدُّ تعبيرا عن عمق تلك العلاقة القوية.