تقديراً للإسهامات الهامة التي قدمت في عهد جلالة الملك الحسين على جميع المستويات، قرر مركز الدراسات الإستراتيجية، الذي أنشئ بموجب مرسوم ملكي، إنشاء كرسي أكاديمي باسم جلالة الملك. يهدف هذا الكرسي إلى تسليط الضوء على حياة وحكم الملك حسين، الذي قاد البلاد وشعبها من خلال قيادة ثاقبة ومتطورة إلى ذروة التقدم والتنمية. لقد عمل الملك حسين بلا كلل من أجل تحقيق الأهداف الوطنية والإنسانية على حد سواء وبث روح الإبداع الحديثة في قيادته.

عمل جلالة الملك الحسين بن طلال منذ توليه العرش في 2 مايو 1953 وحتى وفاته عام 1999 على إقامة الدولة الأردنية الحديثة في إطار حضارة عربية مستنيرة.

عزز استقلال الأردن من خلال تعريب الجيش وقاد البلاد في رحلة طويلة من التضحية والنضال، وأقام علاقة وثيقة بين شعب الأردن والملك. وبفضل حكمته وقيادته، حرص على أن يكون الأردن أمة أمان وسلام، كما أنه حمى شعبه من البؤس الطويل الأمد الذي عانت منه شعوب المنطقة الأخرى. ركز على بناء البنى التحتية الاقتصادية والصناعية والمعرفية التي لا مثيل لها في المنطقة.