· انتشار فايروس كورونا دولياً، والفقر والبطالة محلياً والقدس والقضية الفلسطينية اقليمياً أهم اوليات الأردنيين في نبض الشارع (14).
· انتشار فايروس كورونا غير من أنماط التعاملات الاجتماعية (من حيث المصافحة والتواصل المباشر مع الاخرين) عند ثلث الأردنيين.
· (71%) من المستجيبين راضون بدرجة كبيرة ومتوسطة (كبيرة 31%، متوسطة 40%) عن مستوى التدابير والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة والمؤسسات المعنية للحد من وصول فيروس كورونا من خلال المنافذ والمعابر الحدودية.
· (80%) من الأردنيين لم يعرفوا عن الحزمة الاقتصادية الخامسة، و (89%) لم يعرفوا عن أولويات عمل الحكومة في العام 2020/2021.
· التلفزيون والفيسبوك هما المصدر الرئيسي للمعرفة عن الحزمة الاقتصادية الخامسة وخطة عمل واولويات الحكومة في العام 2020/2021.
· توفير فرص العمل والتوسع في فتح مشاريع استثمارية جديدة وتحفيز الاقتصاد ومكافحة البطالة، ومكافحة الفساد والواسطة والمحسوبية هي ما يجب أن يكون في سلم أولويات الحكومة للعامين القادمين.
· الغالبية العظمى (77%) من المستجيبين يعتقدون أن الأردن نجح في خلق هوية وطنية جامعة.
· الغالبية العظمى (78%) من المواطنين لم يستخدموا التطبيقات الحكومية او التقديم الإلكتروني للحصول على وثيقة او مستند من خلال الحكومة الإلكترونية.
· الغالبية من المستجيبين أفادوا بأنهم لن يشاركون على الأكيد او على الأرجح في الانتخابات النيابية المقبلة (47% بالتأكيد لن أشارك، 7% على الأرجح لن أشارك).
· محافظات مادبا، والمفرق، وجرش، والفئات العمرية الأكبر سناً (40 سنة فأكثر) هم الأكثر تأكيداً على المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.
نفّذت دائرة استطلاعات الرأي العام والمسوح الميدانية في مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية، استطلاعها الرابع عشر من ضمن سلسلة استطلاعات “المؤشّر الأردني-نبض الشارع الأردني” خلال الفترة من
1-7\3\2020، على عينة ممثلة للمجتمع الأردني ومن المحافظات كافة.
وقد ركز موضوع استطلاع نبض الشارع الأردني-14 على أبرز القضايا التي تواجه الأردن محلياً، وتواجه الإقليم وتواجه المجتمع الدولي. بالإضافة الى تركيز الاستطلاع على موضوعات أولويات الحكومة في العامين القادمين، والانتخابات النيابية المقبلة، وفيروس كورونا ومدى تخوف المواطنين الأردنيين منه.
أبرز القضايا التي تواجه المجتمع المحلي، والإقليمي والدولي
أظهرت النتائج أن قضيتي البطالة والفقر، احتلت أولويات الأردنيين كأهم القضايا التي تواجه الأردن اليوم وبنسبة (27%) لكل منهما، وفي المرتبة الثالثة جاءت مشكلة الفساد (23%)، فيما احتلت مشكلة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة في المرتبة الرابعة (19%).
تم إعطاء المستجيبين أربع قضايا ليختار منها واحدة كأهم قضية تواجه الإقليم اليوم (منطقة الشرق الأوسط)، وقد أظهرت النتائج أن القدس والقضية الفلسطينية احتلت المرتبة الأولى بنسبة (54%)، تلتها مشكلة الأزمات والحروب التي تواجه المنطقة (17%)، ومن ثم مشكلة الأمن والأمان في المنطقة (14%).
· تصدر موضوع انتشار فيروس كورونا أهم القضايا الدولية التي تواجه المجتمع الدولي حالياً.
وعلى الصعيد الدولي، جاء موضوع انتشار فيروس كورونا في المرتبة الأولى (31%). ومن ثم قضية القدس والقضية الفلسطينية وصفقة القرن في (29%)، ثم مشكلة الحروب والنزاعات وعدم الاستقرار (10%)، ومن ثم تأتي مشكلة الوضع الاقتصادي بصفة عامة (7%).
الحزمة الاقتصادية الخامسة أولويات الحكومة للعام 2020/2021
يتناول هذا القسم المعرفة بالحزمة الاقتصادية الخامسة التي أطلقتها الحكومة في تاريخ (17/2/2020)، ويتطرق ايضاً الى أولويات عمل الحكومة في العام 2020_2021 والتي أطلقها رئيس الوزراء في تاريخ (29/2/2020).
عرف خمس المستجيبين (18%) عن الحزمة الاقتصادية الخامسة التي أطلقها رئيس الوزراء في تاريخ17/2/2020، فيما لم يعرف عنها (82%) من المستجيبين.
وعند السؤال عن مصدر المعرفة الرئيسي عن هذه الحزمة الاقتصادية الخامسة، فقد أفاد أكثر من نصف المستجيبين (55%) بأنهم عرفوا عن هذه الحزمة عن طريق التلفزيون، فيما افاد 24% بأنهم عرفوا عنها عن طريق الفيسبوك، وأفاد 10% بأنهم عرفوا عنها عن طريق المواقع الالكترونية الإخبارية، وأفادت النسبة نفسها أنهم عرفوا عن طريق الأصدقاء والمعارف.
وعند سؤال المستجيبين الذين أفادوا بأنهم عرفوا عن الحزمة الاقتصادية الخامسة، عن أبرز محاور هذه الحزمة، أفاد (28%) بأنهم لا يعرفون المحتوى الرئيسي من هذه الحزمة، فيما أفاد (17%) أن هذه الحزمة تهدف الى العمل على إصلاحات اقتصادية، فيما أفاد (17%) أنها تهدف الى توفير فرص عمل وتقليل البطالة ومحاربة الفقر. فيما أفاد (11%) أن الهدف الرئيسي منها هو زيادة الاستثمارات.
أولويات عمل الحكومة في العام 2020/2021
تم سؤال المستجيبين عن مدى معرفتهم بأولويات عمل الحكومة في العام 2020/2021 التي أطلقها رئيس الوزراء في تاريخ (29_2_2020). وقد أظهرت النتائج أن (11%) من المستجيبين سمعوا عن هذه الخطة، فيما أفاد (89%) من المستجيبين أنهم لم يسمعوا عن هذه الخطة. وعند سؤال الذين عرفوا عن أولويات الحكومة عن المصدر الرئيسي لمعرفتهم، أفاد (63%) بأنهم سمعوا عنها عن طريق التلفاز، فيما أفاد (20%) أنهم سمعوا عنها عن طريق الفيسبوك، وأفاد (7%) أنهم يمعوا عنها عن طريق المواقع الالكترونية الإخبارية.
أولويات المواطنين في العامين القادمين
تم سؤال المستجيبين عن الاولويات التي يجب على الحكومة أن تضعها في سلم أولوياتها للعامين القادمين، وقد أظهرت النتائج أن (42%) من المستجيبين يرون أن توفير فرص عمل وتقليل نسب البطالة هي ما يجب ان يكون في سلم أولويات الحكومة للعامين القادمين، فيما يرى (13%) ان مكافحة الفساد والواسطة والمحسوبية هو ما يجب ان يكون على سلم أولويات الحكومة في العامين القادمين، ويرى (12%) ان العمل على زيادة الاستثمار وفتح مشاريع جديدة هو ما يجب ان يتصدر أولويات عمل الحكومة في العامين القادمين.
وعند السؤال عن اهم الاولويات الاقتصادية التي يجب أن تكون على سلم أولويات الحكومة للعامين القادمين، فقد أظهرت النتائج أن (20%) من المستجيبين يرون أن التوسع في فتح مشاريع استثمارية جديدة وتحفيز الاقتصاد هو ما يجب ان يتصدر أولويات الحكومة الاقتصادية في العامين القادمين، فيما يرى (18%) ان توفير فرص العمل وتقليل نسب البطالة هو ما يجب ان يتصدر الالويات الاقتصادية، ويرى (15%) أن تخفيض الأسعار هو ما يجب ان يتصدر الأولويات الاقتصادية، ويرى (13%) ان العمل على رفع المستوى المعيشي للمواطنين وتحسين الرواتب هو الأولية الاقتصادية.
الهوية الوطنية الجامعة
الغالبية العظمى من المستجيبين يعتقدون أن الأردن نجح في خلق هوية وطنية جامعة ( (36%) نجح بدرجة كبيرة، (41%) نجح بدرجة متوسطة)، فيما يعتقد (11%) بأنه لم ينجح على الاطلاق.
التطبيقات الحكومية الالكترونية
في هذا القسم تم السؤال عن التطبيقات الحكومية ومدى استخدام المواطنين لها في انجاز معاملاتهم. وقد أظهرت النتائج أن (22%) من المواطنين سبق وان استخدموا التطبيقات الحكومية او التقديم الالكتروني للحصول على وثيقة او مستند من خلال الحكومة الالكترونية. فيما أفاد (78%) أنهم لم يسبق لهم استخدام التطبيقات الحكومية الالكترونية.
وقد أفاد (28%) أنهم سمعوا عن التطبيق الإلكتروني “سند” الذي أطلقته الحكومة ويشمل العديد من الخدمات الحكومية التي يمكن اجرائها من دون الرجوع الى الدوائر المعنية بهذه الخدمات، فيما لم يسمع عنه (72%) من المستجيبين. وعند السؤال عن استخدام تطبيق (سند) او حتى تحميله على الهاتف الخلوي، أفاد فق (8%) بأنهم قاموا بذلك، فيما أفاد (92%) بأنهم لم يقوموا بذلك.
الانتخابات البرلمانية المقبلة
تم سؤال المستجيبين حول ما إذا سيشاركون في الانتخابات النيابية المقبلة، وقد أظهرت النتائج أن (29%) أفادوا بأنهم سيشاركون على الأكيد في الانتخابات النيابية المقبلة، فيما أفاد (14%) بأنهم على الأرجح سيشاركون في الانتخابات النيابية المقبلة. في المقابل، فقد أفاد (47%) بأنهم على بالتأكيد لن يشاركوا في الانتخابات النيابية المقبلة، و(7%) أفادوا بأنهم على الأرجح أن لا يشاركوا في الانتخابات المقبلة.
في المقابل، تم سؤال المستجيبين عن العامل او الدافع الرئيسي الذي من الممكن ان يدفعهم للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، وقد أظهرت النتائج أن أهم دافع/ عامل هو ترشح اشخاص مناسبين للبرلمان (كفاءة، خبرة، ثقة) (27%)، ومن ثم ترشح اشخاص لخدمة البلد واهل المنطقة (21%)، وفي المرتبة الثالثة جاء عامل أن الانتخاب واجب وطني ويجب المشاركة به (14%). فيما أفاد (19%) بأنه لا يوجد أي عامل او دافع ممكن ان يدفعهم للمشاركة في الانتخابات المقبلة.
يرى (21%) من المستجيبين أن شهر تموز/ يوليو (شهر 7) هو أنسب شهر لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما يرى (20%) أن شهر آب/ أغسطس (شهر 8) هو أنسب شهر لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة، فيما يرى (12%) أن شهر حزيران/يونيو (شهر 6) هو الأنسب لإجراء الانتخابات النيابية.
فيروس كورونا ومدى تأثيره على المواطنين في الأردن
أفاد ثلث المستجيبين (34%) أن انتشار فيروس كورونا أثر في نمط تعاملاتهم الاجتماعية من حيث المصافحة والتواصل المباشر مع الآخرين، فيما أفاد ثلثي المستجيبين بأنه لم يؤثر في نمط تعاملاتهم الاجتماعية.
وعند السؤال عن مدى الرضى عن التدابير والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة والمؤسسات المعنية للحد من وصول هذا الفايروس من خلال المنافذ والمعابر الحدودية، فقد أفاد (40%) من المستجيبين بأنهم راضون الى درجة متوسطة، فيما أفاد (31) أنهم راضون الى درجة كبيرة، وأفاد (19%) أنهم غير راضون على الاطلاق عن مستوى التدابير والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة والمؤسسات المعنية للحد من وصول هذا الفايروس من خلال المنافذ والمعابر الحدودية.
ويعتقد نصف المستجيبين (48%) أن لدى وزارة الصحة والجهات المعنية التجهيزات الفنية والتقنية للحجر على هذا المرض أطول مدة ممكنة، فيما يعتقد (40%) أنه ليس لدى وزارة الصحة والجهات المعنية التجهيزات الفنية والتقنية للحجر على هذا المرض أطول مدة ممكنة. وقد أظهرت النتائج أن أكثر من نصف المستجيبين (53%) أصبح لديهم مخاوف من القيام بالسفر او التواجد في تجمعات سكانية كبيرة جراء فيروس كورونا، فيما أفاد (47%) بانه لم تتولد لديهم المخاوف من التواجد في تجمعات سكنية كبيرة او السفر جراء فيروس كورونا.