الاستطلاعات والمسوحنبض الشارع الأردني

الموازنة العامة للعام 2020 

التعليم والصحة والمشاريع التي توفر فرص العمل أهم الخدمات التي يجب على الحكومة إنفاق المزيد من الأموال عليها، على أن يكون تشجيع الاستثمار المصدر الرئيسي لتغطية الإنفاق على هذه الخدمات. 

نفّذت دائرة استطلاعات الرأي العام والمسوح الميدانية في مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية، استطلاعها التاسع من ضمن سلسلة استطلاعات “المؤشّر الأردني-نبض الشارع الأردني” خلال الفترة من 23-25\11\2019، على عينة ممثلة للمجتمع الأردني ومن المحافظات كافة.

تطرق الاستطلاع إلى معرفة المواطنين بالموازنة العامة، مصادر المعرفة عن الأوضاع المالية والاقتصادية للأردن، الخدمات التي تقدمها الحكومة ويعتبرها المواطن ذات قيمة وجودة، الخدمات التي لا يعتقد المواطن بأنها دون المستوى المطلوب، الخدمات والقضايا التي يجب على الحكومة زيادة الإنفاق عليها، المعرفة بمصادر وإيرادات الدولة وكيفية زيادتها. المعرفة بأوجه إنفاق الموازنة العامة، إعداد الموازنة وتوزيعها. أسباب العجز المالي في الموازنة والإجراءات الحكومية لتغطيتها، ودور الحكومة ومجلس النواب في تحسين الموازنة.

المعرفة والوعي بالوضع المالي في الأردن، والخدمات المقدمة

أجابت أغلبية المستجيبين بمعرفتهم واطلاعهم على الوضع المالي للأردن وبنسبة (72%) مقابل (26%) أفادوا بأنهم لا يعرفون شيئاً. عن الوضع المالي للأردن.

هل تعرف أي شيء عن الوضع المالي العام للأردن؟

ورداً على سؤال ماذا تعرف عن الوضع المالي العام للأردن، أجابت الأغلبية الساحقة (77%) بأن الوضع المالي والاقتصادي سيء جداً، فيما أفاد (8%) أن الوضع المالي” أحسن من وضع بعض الدول المجاورة” وأفادت النسبة نفسها ببند” مديونية عالية وعجز في الموازنة“.

 ماذا تعرف عن الوضع المالي في الأردن

%
وضع مالي واقتصادي سيء جدا76.5
أحسن من وضع بعض الدول المجاورة8.4
مديونية عالية وعجز في الموازنة8.2
وضع مالي ضعيف جداً6.9
المجموع100.0

جاءت خدمات التعليم، والصحة والتأمين الصحي في أولويات العينة من حيث الخدمات أو القضايا التي يجب على الحكومة إنفاق المزيد من الأموال عليها من ناحية أهميتها العالية، وذلك بنسبة (26%) و(25%) على التوالي. تلا ذلك الخدمات والمشاريع التي توفر فرص العمل بنسبة (17%) وخدمات البنية التحتية بنسبة (13%)، فيما أفاد 6% بأن على الحكومة إنفاق المزيد من الأموال على خدمات المواصلات العامة.

باعتقادك، ما هي الخدمات او القضايا التي يجب على الحكومة إنفاق المزيد من الأموال عليها لأنها ذات أهمية عالية؟

%
خدمات التعليم25.7
خدمات الصحة والتامين والصحي24.9
الخدمات والمشاريع التي توفر فرص عمل17.1
خدمات البنية التحتية والمرافق العامة13.2
خدمات الموصلات العامة5.6
الخدمات المقدمة للفقراء او مستفيدي التنمية الاجتماعية3.1
خدمات المياه2.4
خدمات الكهرباء1.9
دعم القطاع الزراعي والثروة الحيوانية1.4
دعم القطاع الصناعي1.2
لا أعرف3.7
المجموع100

أما الخدمات أو القضايا التي يجب على الحكومة تقليل الإنفاق عليها لأنها ليست ذات أهمية عالية، فجاءت رواتب المسؤولين العالية ومصروفاتهم بالمرتبة الأولى (27%) ونفقات الهيئات المستقلة (9%) ونفقات ورواتب النواب (5%) وبلغت نسبة الذين أجابوا “بلا أعرف” (27%). 

 باعتقادك، ما هي الخدمات أو القضايا التي يجب على الحكومة تقليل الإنفاق عليها لأنها ليست ذات أهمية عالية؟

%
رواتب المسؤولين العالية ومصروفاتهم27.1
الهيئات المستقلة9.0
نفقات ورواتب النواب4.5
الباص السريع4.0
مشاريع الحكومة غير الناجحة3.3
المهرجانات والنشاطات غير ضرورية3.1
الطرق والخدمات المرتبطة بها3.0
السياحة والمشاريع السياحية1.8
لا أعرف26.5
اخرى17.7
المجموع100.0

يعتقد (15%) من المستجيبين بأن على الحكومة زيادة وتشجيع الاستثمار من أجل تغطية الإنفاق على الخدمات المختلفة، واستغلال أمثل للثروات الطبيعة بنسبة (8%) وتخفيض رواتب الوزراء والنواب وكبار المسؤولين (7%) وتحصيل الضرائب من أصحاب الأموال (7%).  فيما أفاد (28%) من المستجيبين بأنهم لا يعرفون ماذا على الحكومة أن تفعل من أجل تغطية الإنفاق على الخدمات المختلفة. 

 باعتقادك، ما هي مصادر الإيرادات التي على الحكومة زيادتها من أجل تغطية الإنفاق على الخدمات المختلفة (من أين يمكن للحكومة توفير أموال إضافية لتغطية الإنفاق على الخدمات)

%
زيادة وتشجيع الاستثمار14.7
استغلال أمثل للثروات الطبيعية (فوسفات، بوتاس، الغاز…الخ)7.7
تخفيض رواتب الوزراء والنواب وكبار المسؤولين7.4
تحصيل الضرائب من أصحاب الأموال7.1
الشعب4.8
المساعدات الخارجية4.5
الاستثمار في قطاع السياحة4.5
الاستثمار في قطاع الزراعة4.4
مكافحة الفساد2.7
تقليل نفقات الحكومية2.5
القروض الخارجية1.5
لا يوجد1.2
إلغاء الهيئات المستقلة0.4
لا أعرف27.6
اخرى9.0
المجموع100.0

الميزانية العامة للدولة.

ورداً على ما هو تأثير الميزانية العامة للدولة على حياة المواطن اليومية، أفاد ثلثا العينة (67%) بأن للميزانية العامة تأثيراً كبيراً جداً، مقابل (17%) أفادوا تأثيرها على حياتهم اليومية قليل او ليس لها تأثير على الاطلاق.

ما هو مدى تأثير الميزانية العامة للدولة (الموازنة) على حياتك اليومية؟

أما بالنسبة لمصدر الأموال التي تقوم الحكومة بإنفاقها على المواطنين، فقد أفادت ما نسبته (45%) من العينة بأنهم “المواطنون أنفسهم (الشعب)” و(17%) من “الضرائب والرسوم المفروضة”. كما أفادت ما نسبته (15%) بأن مصدر الأموال هو المساعدات الخارجية و(12%) أجابوا ” بـ لا أعرف”.

من أين تأتي الأموال التي تقوم الحكومة بإنفاقها على المواطنين؟

%
المواطنون أنفسهم (الشعب)45.2
الضرائب والرسوم17.1
المساعدات الخارجية14.7
إيرادات داخلية (مشاريع واستثمارات الدولة)6.7
القروض والديون1.6
لا اعرف11.7
اخرى2.9
المجموع100

وجاءت الاجابة وبنسبة بلغت (36%) أن الحكومة نفسها (مجلس الوزراء) هي الجهة التي لها السلطة والقرار النهائي في إقرار ميزانية الدولة لكي تصبح نافذة ومطبقة، يليها مصادقة جلالة الملك على الموازنة بنسبة (18%)، ومجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان (17%) فيما أفاد (22%) من المستجيبين بأنهم “لا يعرفون” الجهة التي لها السلطة في القرار النهائي في إقرار ميزانية الدولة.

من هي الجهة التي لها السلطة والقرار النهائي في إقرار ميزانية الدولة حتى تصبح نافذة ومطبقة؟

%
الحكومة نفسها (مجلس الوزراء)35.8
مصادقة جلالة الملك18.2
مجلس النواب11.1
مجلسا النواب والأعيان معاً5.9
وزارة المالية4.7
مجلس الأعيان0.4
لا أعرف21.7
أخرى2.2
المجموع100.0

إعداد الموازنة العامة

لم يسمع أو يقرأ أو يعرف ما نسبته (80%) من العينة أو الأغلبية الساحقة عن عملية إعداد الموازنة العامة للدولة والتي سوف يتم عرضها على مجلس النواب في الأيام القليلة القادمة، مقابل (20%) فقط أجابوا بـأنهم يعرفون.

يدور الحديث في الوقت الحالي عن اعداد الموازنة العامة للدولة والتي سوف يتم عرضها على مجلس النواب في الأيام القليلة القادمة؟ هل سمعت، قرأت، عرفت عن هذا الحديث؟

أما أبرز ما سمعه المستجيبون حول الموازنة العامة للعام 2020، فكان ” ارتفاع نسبة العجز” و”سوف يتم عرضها على مجلس النواب لإقرارها” بنسبة متساوية بلغت (23%)، يليها “التفاؤل بتحسين الوضع الاقتصادي والمالي” بنسبة (20%)  و”زيادة الرواتب” بنسبة (10%).

ما هو أبرز ما سمعته عن الموازنة العامة للعام 2020؟  (من الـ 20%)

%
ارتفاع نسبة العجز23.2
سوف يتم عرضها على مجلس النواب من أجل إقرارها22.5
التفاؤل بتحسن الوضع الاقتصادي والمالي20.4
زيادة الرواتب10.0
زيادة الضرائب ورفع الدعم عن بعض السلع4.5
خلق فرص عمل ووظائف وتحسين المعيشة2.1
لا أعرف7.8
أخرى9.5
المجموع100.0

يجهل ما نسبته (62%) من المستجيبين بالجهة القائمة على وضع الموازنة العامة للدول، مقابل (38%) أو أكثر قليلا من نسبة الثلث يعرفون الجهة التي تقوم بإعداد الموازنة.

هل تعرف من هي الجهة التي تضع الموازنة العامة للدولة؟

أفاد (53%) من الذين أفادوا بأنهم يعرفون الجهة التي تضع الموازنة العامة بأن الحكومة هي التي تضعها، فيما أفاد (25%) بأن وزارة المالية هي التي تضع الموازنة العامة، فيما أفاد (7%) بأن مجلس النواب هو من يضع الموازنة العامة.

من هي الجهة التي تضع الموازنة العامة؟ (من الـ 38%)

الجهة%
الحكومة53.4
وزاره المالية25.5
مجلس النواب7.3
دائرة الموازنة العامة2.8
ديوان المحاسبة2.5
وزارة المالية وزارة التخطيط2.2
البنك الدولي1.5
الديوان الملكي1.4
مجلسا النواب والأعيان1.4
مجلس الأعيان.9
البنك المركزي.7
لا اعرف.6

أما بشأن ما يمكن أن يساهم في رفع مستوى الثقة بعمل وتصريحات الحكومة حول الموازنة العامة، فجاء الشعور بالتغيير على أرض الواقع بنسبة (31%)، والشفافية والصدق في عرض الميزانية وتطبيقها (21%) وانعكاس عمل الحكومة على تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين (14%). وبلغت نسبة الذين أجابوا “بـ لا أعرف” (16%).

ما الذي من الممكن أن يساهم في رفع ثقتك بعمل وتصريحات الحكومة حول الموازنة العامة؟

%
الشعور بالتغيير على أرض الواقع30.5
الشفافية والصدق في عرض الميزانية وتطبيقها20.9
انعكاس عمل الحكومة على تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين13.6
لا يوجد شيء ممكن عمله5.6
أخرى6.1
محاربة الفساد بشكل جدي2.9
وضع الرجل المناسب في المكان المناسب2.5
العدالة في توزيع الموازنة بين القطاعات التي تمس المواطنين مباشرة1.1
تخفيض النفقات غير الضرورية0.7
لا أعرف16.2
المجموع100.0