الاستطلاعات والمسوحنبض الشارع الأردني

·        بالرغم من التهديدات والاولويات التي يجب تحقيقها في العام 2020، أظهر الاستطلاع أن غالبية الأردنيين متفائلون (51%).

·         ” الايمان بالله والتوكل عليه” هو أبرز أسباب التفاؤل، بينما الفساد وسوء الأوضاع الاقتصادية هم أسباب عدم التفاؤل (31% غير متفائلين)

·        توفير فرص عمل وحل مشكلة البطالة وتحسين الوضع الاقتصادي تشكل “جوهر” أولويات الأردنيين للعام 2020

·        غالبية الأردنيين يرون أن الحفاظ على الأمن والاستقرار القائم وتعزيزه أولوية أمنية قصوى

·        يشكل القضاء على الفساد في الأردن الأولوية السياسية لدى افراد العينة الوطنية، بينما يشكل الإصلاح السياسي (قانون الأحزاب وقانون الانتخاب) الأولوية السياسية القصوى لدى افراد عينة قادة الرأي

·        يشكل الفساد والواسطة والمحسوبية التهديد الأول الذي يواجه الأردن عند افراد العينة الوطنية، فيما يشكل انتشار الفقر والبطالة التهديد الأول الذي يواجه الأردن لدى عينة قادة الرأي

·        في موضوع العلاقات الأردنية الإسرائيلية، تجمع الغالبية العظمى من أفراد العينة الوطنية وعينة قادة الرأي بأن العلاقات الأردنية الإسرائيلية سيئة، وتجمع كلتا العينتين على أن مصلحة الأردن تقتضي الحفاظ على الحد الأدنى من العلاقة مع اسرائيل والتعامل معها بحزم أكبر

·        غالبية الأردنيين لا يرون أن العام 2020 سيشهد حلاً للقضية الفلسطينية ولا للأزمة السورية ولا عودة للاجئين السوريين.

مقدمة:

نفّذت دائرة استطلاعات الرأي العام والمسوح الميدانية في مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية، استطلاعها الحادي عشر من ضمن سلسلة استطلاعات “المؤشّر الأردني-نبض الشارع الأردني” خلال الفترة من 20-24\12\2019، على عينة ممثلة للمجتمع الأردني ومن المحافظات كافة حجمها 1712 مستجيب، وعلى عينة من قادة الرأي حجمها 672 مستجيب.

موضوع استطلاع نبض الشارع الأردني رقم (11) ركز على قراءة ودراسة أولويات الأردنيين للعام 2020، ضمن المجالات الأمنية، والاقتصادية والسياسية، بالإضافة الى الوقوف على رؤية الأردنيين للتهديدات الداخلية التي تواجه الأردن، والعلاقات الأردنية الإسرائيلية، وموضوع حل القضية الفلسطينية والقضية السورية، ومشكلة اللاجئين. وكما درس الاستطلاع موضوع الحزم الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة ومدى تأثيرها على المواطنين وعلى الاقتصاد الأردني. وتم ايضاً سؤال المواطنين عن مدى تفاؤلهم في العام 2020، وأسباب التفاؤل وأسباب عدم التفاؤل. 

الأولوية القصوى التي يجب على الأردن العمل على تحقيقها في العام 2020

·       توفير فرص عمل وحل مشكلة البطالة وتحسين الوضع الاقتصادي تشكل “جوهر” أولويات الأردنيين للعام 2020

يتطرق هذا القسم الى الأولويات القصوى التي يجب على الأردن تحقيقها في العام 2020، وقد تم سؤال المستجيبين عن ما هي الأولوية القصوى التي يجب على الأردن العمل على تحقيقها في العام 2020. وقد أظهرت النتائج أن الغالبية من المستجيبين (54%) يرون أن توفير فرص عمل وحل مشكلة البطالة وتحسين الوضع الاقتصادي هي أهم أولوية يجب تحقيقها في العام 2020. وفي المرتبة الثالثة جاء العمل على رفع الرواتب وتحسين مستوى معيشة المواطن (18%).

 فيما توافقت رؤية العينة الوطنية وعينة قادة الرأي في جوهر الأولويات (44% يرون أن توفير فرص عمل وحل مشكلة البطالة وتحسين الوضع الاقتصادي هي أهم أولوية)، الا أنهم اختلفوا في ترتيب هذه الأولويات، حيث جاء تحسين الوضع الاقتصادي في المرتبة الأولى وجاء توفير فرص عمل وحل مشكلة البطالة في المرتبة الثانية توفير فرص عمل وحل مشكلة البطالة (19%)، وفي المرتبة الثالثة تشجيع الاستثمار والنهوض بالاقتصاد (11%). 

مع نهاية العام 2019، والنظر الى العام 2020، باعتقادك ما هي الأولوية القصوى التي يجب على الأردن العمل على تحقيقها في العام 2020؟

العينة الوطنيةعينة قادة الرأي
توفير فرص عمل وحل مشكلة البطالة3319
تحسين الوضع الاقتصادي2125
العمل على رفع الرواتب وتحسين مستوى معيشة المواطن189
القضاء على الفساد والواسطة والمحسوبية89
القضاء على الفقر50
أولويات أخرى44
تحسين مستوى الخدمات العامة (تعليم، صحة، نقل، بنية تحتية)42
العمل على تخفيض الاسعار وغلاء المعيشة30
المحافظة على الامن والامان والاستقرار الداخلي20
لا أعرف21
تشجيع الاستثمار والنهوض بالاقتصاد011
العمل على اجراء اصلاحات سياسية شاملة06
تخفيض الضرائب بأشكالها كافة03
تحقيق التوازن والاستقرار الاقتصادي09
تفعيل شبكة الامان الاجتماعي02
المجموع100100

الأولوية الأمنية التي يجب على الأردن العمل على تحقيقها في العام 2020

·       غالبية الأردنيين يرون أن الحفاظ على الأمن والاستقرار القائم وتعزيزه أولوية أمنية قصوى

وعند السؤال عن الأولوية الأمنية التي يجب على الأردن العمل على تحقيقها في العام 2020، أفاد )31%( من مستجيبي العينة الوطنية و (29%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن الحفاظ على مستوى الأمن والأمان الموجود حاليا هو أهم أولوية يجب العمل على تحقيقها في العام 2020، فيما أفاد (21%) من مستجيبي العينة الوطنية و (19%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أنه لا يوجد أولويات أمنية وأن الوضع الأمني في الأردن تحت السيطرة. وأفاد (12%) من مستجيبي العينة الوطنية و (7%) من مستجيبي عينة قادة الرأي انه يجب القضاء على المخدرات بكافة اشكالها في العام 2020.

الأولوية الاقتصادية التي يجب على الأردن العمل على تحقيقها في العام 2020

·       توفير فرص العمل والحد من البطالة لدى العينة الوطنية، والعمل على تشجيع الاستثمار في الأردن لدى عينة قادة الرأي أولى الأولويات الاقتصادية في العام 2020

يعتقد (21%) من مستجيبي العينة الوطنية و (17%) من مستجيبي عينة قادة الرأي ان توفير فرص عمل والحد من البطالة هي اهم أولوية اقتصادية يجب على الأردن تحقيقها في العام 2020، فيما يعتقد (15%) من مستجيبي العينة و (5%) من مستجيبي عينة قادة الرأي ان رفع الرواتب وتحسين دخل المواطن هي الأولوية الاقتصادية التي يجب تحقيقها في العام 2020. ويعتقد (14%) من مستجيبي العينة الوطنية و (9%) من مستجيبي عينة قادة الرأي ان الأولوية الاقتصادية يجب ان تكون في العمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة. ويعتقد (7%) من مستجيبي العينة الوطنية و (15%) من مستجيبي عينة قادة الرأي ان تخفيض الضرائب هو الأولوية القصوى.  وتعتقد الغالبية العظمى(29%) من مستجيبي عينة قادة الرأي ان العمل على تشجيع الاستثمار في الأردن يحب ان يكون الأولية الاقتصادية في العام 2020.

الأولوية السياسية التي يجب على الأردن العمل على تحقيقها في العام 2020

·        يشكل القضاء على الفساد في الأردن الأولوية السياسية لدى افراد العينة الوطنية، بينما يشكل الإصلاح السياسي (قانون الأحزاب وقانون الانتخاب) الأولوية السياسية القصوى لدى افراد عينة قادة الرأي

يعتقد (12%) من مستجيبي العينة الوطنية أن أهم أولوية سياسية يجب على الأردن العمل على تحقيقها في العام 2020 هي محاربة الفساد بكافة أشكاله، فيما يعتقد (12%) بأنه لا توجد أولويات سياسية يجب العمل على تحقيقها في العام 2020، ويعتقد 7% انه يجب العمل على تقوية العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الدول الأخرى وتحسين العلاقات مع دول الجوار، ويعتقد (6%) انه يجب العمل على الحفاظ على الامن والاستقرار الداخلي.

أفراد عينة قادة الرأي كانت الأولوية السياسية بالنسبة لهم هي العمل على إصلاحات سياسية داخلية (مثل تعديل قوانين الأحزاب والانتخاب)، وجاء في المرتبة الثانية العمل على تقوية العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الدول الأخرى وتحسين العلاقات مع دول الجوار (19%). الملفت في نتائج العينة الوطنية نفسية الذين أفادوا بأنهم لا يعرفون ما هي الأولوية التي يجب على الأردن العمل على تحقيقها في العام 2020، حيث تجاوزت النسبة ثلث المستجيبين (36%).

ما هي الأولوية السياسية التي يجب على الأردن العمل على تحقيقها في العام 2020؟

العينة الوطنيةعينة قادة الرأي
محاربة الفساد بشكاله كافة122
لا يوجد114
العمل على تقوية العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الدول الأخرى وتحسين العلاقات مع دول الجوار719
حل مجلس النواب واجراء انتخابات نيابية وتعديل قانون الانتخاب60
أولويات أخرى68
الحفاظ على الامن والاستقرار الداخلي40
تغير الية تشكيل الحكومات واختيار الوزراء45
العمل على اصلاحات سياسية داخلية (قانون الاحزاب والانتخاب)422
تطوير السياسيات السياسية التي تؤثر على الاقتصاد34
حل مشكلة اللجوء واللاجئين الموجودين في الاردن31
العمل على حل القضية الفلسطينية39
اعادة النظر في العلاقات الاردنية الإسرائيلية23
وضع الرجل المناسب في المكان المناسب20
التوافق على الاصلاحات السياسية واستقراراها08
ضمان حرية التعبير عن الرأي وتحقيق الأمن الداخلي03
دعم الاحزاب وتطوير العمل الحزبي04
لا أعرف369
المجموع     100100

أهم تهديد داخلي يواجه الأردن

·       يشكل الفساد والواسطة والمحسوبية التهديد الأول الذي يواجه الأردن عند افراد العينة الوطنية، فيما يشكل انتشار الفقر والبطالة التهديد الأول لدى عينة قادة الرأي

تم سؤال المستجيبين عن أهم تهديد داخلي يواجه الأردن، وأفاد (18%) من مستجيبي العينة الوطنية ان اهم تهديد داخلي هو وجود الفساد والواسطة والمحسوبية، فيما أفاد (14%) أن أهم تهديد هو انتشار الفقر والبطالة، وأفاد (11%) أن أهم تهديد هو انتشار المخدرات بأشكالها كافة.

أما أفراد عينة قادة الرأي، فيعتقد (41%) أن أهم تهديد يواجه الأردن هو انتشار الفقر والبطالة، فيما يعتقد (18%) أن تردي الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة هو اهم تهديد داخلي، ويعتقد (12%) أن أهم تهديد داخلي هو وجود الفساد والواسطة والمحسوبية.

برأيك، ما هو اهم تهديد داخلي يواجه الأردن؟

العينة الوطنيةعينة قادة الرأي
وجود الفساد والواسطة والمحسوبية1812
انتشار الفقر والبطالة1441
لا يوجد113
انتشار المخدرات بأشكالها كافة113
انتشار البطالة90
تردي الاوضاع الاقتصادية بصفة عامة718
الارهاب والتطرف64
تهديدات أخرى54
وجود اعداد كبيرة من اللاجئين ومن كافة الجنسيات42
انتشار الجريمة والسرقات والمشكلات الاجتماعية44
لا أعرف42
ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة30
الاوضاع في الدول المجاورة10
اسرائيل وصفقة القرن11
التشريعات والقوانين المتعلقة بالحياة السياسية10
الحفاظ على الامن والاستقرار13
ضعف الثقة بالحكومة وغياب الرقابة02
غياب الانتماء للوطن01
المجموع100100

العلاقات الأردنية الإسرائيلية والقضية الفلسطينية

·       في موضوع العلاقات الأردنية الإسرائيلية، يجمع الغالبية العظمى من أفراد العينة الوطنية وعينة قادة الرأي بأن العلاقات الأردنية الإسرائيلية سيئة

في هذا القسم تم سؤال المستجيبين عن مستوى العلاقات الأردنية الإسرائيلية، وما هو الأفضل لمصلحة الأردن في طريقة التعامل مع الحكومة الإسرائيلية، وهل سيكون هنالك حل للقضية الفلسطينية في العام 2020.

يعتقد (35%) من مستجيبي العينة الوطنية و (67%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن مستوى العلاقات الأردنية الإسرائيلية سيئة او سيئة جداً في الآونة الأخيرة. فيما يعتقد (39%) من مستجيبي العينة الوطنية و (21%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن مستوى العلاقات الأردنية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة هي جيدة او جيدة جداً،

الطريقة الأمثل في التعامل مع إسرائيل لتحقيق مصلحة الأردن

·       تجمع كلتا العينتين على أن مصلحة الأردن تقتضي الحفاظ على الحد الأدنى من العلاقة مع اسرائيل والتعامل بحزم أكبر معها

يعتقد (41%) من مستجيبي العينة الوطنية و (35%) من مستجيبي عينة قادة الرأي انه من مصلحة الأردن ان يحافظ على الحد الأدنى في علاقته مع إسرائيل، فيما يعتقد (37%) من مستجيبي العينة الوطنية و (53%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن على الأردن ان يتعامل بحزم أكبر في العلاقة مع إسرائيل. 

العام 2020 وحل القضية الفلسطينية

يعتقد الغالبية العظمى (70%) من مستجيبي العينة الوطنية أن العام 2020 لن يشهد حلاً للقضية الفلسطينية، فيما يعتقد ربع المستجيبين (25%) أن العام 2020 سوف يشهد حلاً للقضية الفلسطينية.

الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين

يعتقد أقل من نصف المستجيبين (43%) أن العام 2020 سوف يشهد حلاً للأزمة السورية وعودة الحياة الى طبيعتها، فيما يعتقد (53%) أن العام 202 لن يشهد حلاً للأزمة السورية.

ويعتقد ايضاً اقل من نصف المستجيبين (44%) بأن العام 2020 سوف يشهد حلاً لمشكلة اللجوء السوري في الأردن وعودتهم الى سورية، فيما لا يعتقد (52%) أن العام 2020 سوف يشهد حلاً لمشكلة اللجوء السوري في الأردن وعودتهم الى سورية. 

الإجراءات والقرارات الحكومية التي تهدف الى تحفيز وتنشيط الاستثمار

 أفاد (38%) من مستجيبي العينة الوطنية و (76%) من عينة قادة الرأي انهم سمعوا عن الإجراءات والقرارات الحكومية التي تهدف من خلالها الى تحفيز وتنشيط الاستثمار، فيما أفاد (62%) من مستجيبي العينة الوطنية و (24%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أنهم لم يسمعوا عن هذه الإجراءات والقرارات الحكومية.

·       الغالبية العظمى من مستجيبي العينة الوطنية يرون أثراً ايجابياً عليهم شخصياً للإجراءات والقرارات الحكومية الاخيرة

وأفاد (64%) من المستجيبين الذين عرفوا عن الإجراءات والقرارات الحكومية الأخيرة، ان هذه القراءات سيكون لها أثر إيجابي جدا او إيجابي عليهم شخصياً (اثر إيجابي جداً 10%، أثر إيجابي 54%)، فيما أفاد (16%) بأن هذه القرارات والإجراءات سيكون لها أثر سلبي او سلبي جداً عليهم شخصياً (11% اثر سلبي، 5% اثر سلبي جداُ)، وأفاد 16% بأن هذه القرارات والإجراءات لن يكون لها اثراً عليهم.

وعند السؤال عن أثر هذه الحزم والقرارات الحكومية على الاقتصاد الأردني، افاد الغالبية العظمى من مستجيبي العينة الوطنية وعينة قادة الرأي بأنه سيكون لها أثر إيجابي او إيجابي جداً (76% من مستجيبي العينة الوطنية، 71% من مستجيبي عينة قادة الرأي)، وأفاد (14%) من مستجيبي العينة الوطنية و (21%) من مستجيبي عينة قادة الرأي ان أثر هذه الحزم والقرارات سيكون سلبي او سلبي جداً على الاقتصاد الأردني. 

التفاؤل في العام 2020 وأسباب التفاؤل وأسباب عدم التفاؤل

·       أكثر من نصف الأردنيين متفائلين (51%)، واقل من ثلثهم غير متفائلين (31%)

عند سؤال المستجيبين على مقياس متدرج من 1 الى 10، عن مدى تفاؤلهم في العام 2020. أظهرت النتائج أن (19%) من المستجيبين قيموا مدى تفاؤلهم بخمس درجات من أصل عشرة، فيما أظهرت النتائج أن (31%) من المستجيبين قيموا مدى تفاؤلهم بأقل من خمس درجات على هذا المقياس، وقيم (51%) من المستجيبين مدى تفاؤلهم ب 6 درجات وأكثر على هذا المقياس. 

·       اهم أسباب عدم التفاؤل هو الشعور بعدم وجود تغير ملموس وسوء الأوضاع الاقتصادية ووجود الفساد

وعند سؤال المستجيبين الذين قيموا تفاؤلهم ب 4 درجات او اقل (غير متفائلين) عن سبب السبب الرئيسي لهذا التقييم، أفاد (30%) ان السبب الرئيسي في عدم التفاؤل هو عدم شعورهم بوجود تغيير ملموس على الوضع الراهن يدعو الى التفاؤل، فيما أفاد (20%) أن السبب في عدم التفاؤل هو الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يمر بها المواطن والأردن. وعزا (14%) سبب عدم تفاؤلهم هو الواقع السيء الذي يعيشه المواطن، فيما عزا (10%) سبب عدم تفاؤلهم هو وجود الفساد والواسطة والمحسوبية. 

·       أهم أسباب التفاؤل “الإيمان والتوكل على الله أن الأمور سوف تتحسن”، والأمل في أن الوضع الاقتصادي سوف يتحسن للمستجيبين الذي أفادوا بأنهم متفائلين (6 درجات فأعلى)، عزا (28%) سبب تفاؤلهم بأنهم مؤمنون ومتوكلون على الله أن الأمور سوف تتحسن، وأفاد (13%) بأن لديهم الأمل والثقة في تحسن الوضع الاقتصادي، فيما أفاد (10%) بأن لديهم الامل في تحسن كافة الأمور في الأردن، وأفاد ايضاً (10%) ان الحكومة بدأت العمل على الإصلاحات الاقتصادية والإدارية. فيما أفاد 9% بأن لديهم الثقة والأمل في ان التغيير سوف بحصل.