نتائج الحكومات

استطلاع للرأي العام حول تشكيل حكومة السيد عبد الكريم الكباريتي

قام مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية بأجراء استطلاع للرأي العام حول تشكيل حكومة السيد عبد الكريم الكباريتي الذي تم بتاريخ 4/2/ 1996 ونفذ المركز هذا الاستطلاع خلال الفترة من 6/2/1996-10/2/1996 على عينتين تم اختيارهما وفقا للأسس والمعايير الإحصائية،وجرى تنفيذه داخل المملكة الأردنية الهاشمية على عينة وطنية حجمها (1200) فرد بأسلوب المقابلة الشخصية، وعلى عينة خاصة بقادة الرأي شملت (501) فرد، من بعض الفعاليات والقطاعات الوظيفية والمهنية، مثل: كبار رجالات الدولة من أعيان، ونواب، وأمناء عامين، ومحافظين، وقيادات حزبية ، وقيادات نقابية، وأعضاء النقابات المهنية، ورجال أعمال، وصحفيين، وأدباء، وكتاب، وأساتذة جامعات، وطلبة جامعات، وتم جمع البيانات المتعلقة بعينة قادة الرأي عن طريق الهاتف باستثناء طلاب الجامعات الذين تمت مقابلتهم شخصياً.

ويأتي هذا الاستطلاع –وهو الأول من نوعه في الأردن- من أجل الوقوف على آراء المواطنين وردود فعلهم في الأردن تجاه تشكيل حكومة الكباريتي، وقدرة هذه الحكومة على تحمل مسؤوليات المرحلة القادمة كما يراها هؤلاء المواطنون، إضافة إلى توقعاتهم لمدى نجاح رئيس الوزراء أنذاك في القيام بمهام منصبه¡ وتقييمهم أيضا لمدى نجاح التشكيل الوزاري في أداء مهامه¡ وبيانهم للتحديات التي يعتقدون أن على تلك الحكومة مواجهتها وهي في موقع السلطة.
وأظهرت النتائج أن (38%) من مجموع أفراد العينة الوطنية يعتقدون أن الحكومة قادرة بدرجة كبيرة على تحمل مسؤوليات المرحلة القادمة¡ مقابل (30.1%) من مجموع أفراد عينة قادة الرأي اعتقدوا بذلك¡ وتوقع حوالي نصف أفراد العينة الوطنية (51.7%) أن رئيس الوزارء سينجح إلى درجة كبيرة في القيام بمهام منصبه¡ في حين توقع (45.5%) من مجموع أفراد عينة قادة الرأي بأن الرئيس سينجح إلى درجة كبيرة. وقد أفاد حوالي ثلث أفراد العينة الوطنية (32.2%)¡ وخمس أفراد عينة قادة الرأي (21.7%) بأن التشكيل الوزاري الجديد كان ناجحة إلى درجة كبيرة. وأورد المستجيبون في العينة الوطنية الذين اعتقدوا أن التشكيل كان ناجح إلى درجة كبيرة  أو ناجحا إلى درجة متوسطة أسبابا لاعتقادهم بنجاح التشكيل الوزاري الجديد التي تركزت في أن الوزراء شباب وذوي خبرات وكفاءات عالية¡ وأن أغلب الوزراء هم من مجلس النواب¡ ولثقة الملك بهم¡ وأن الحكومة الجديدة ممثلة لجميع شرائح المجتمع وتياراته السياسية¡ بينما أورد المستجيبون في عينة قادة الرأي التحديات التي على الحكومة الجديدة مواجهتها والتي تركزت في معظمها في تطوير وإنعاش الاقتصاد الوطني¡ وحل مشكلة البطالة¡ ومعالجة الفقر وتحسين مستوى ذوي الدخل المحدود¡ ومتابعة عملية السلام واستحقاقاتها.